بحث هذه المدونة الإلكترونية

20 ديسمبر 2010

لأول مرة : قـــــداس فحص الدوافع..مذكرات خاصة لثلاث فتيات عمانيات


 ما قبل الأحجية الأولى







 
 " ياعبيطة انا متأكدة اني شفته أكثر من مرة,, والمصيبة هو وياها بس مايستحوا من اللي يسوه! خليني اخبرج ش اللي شفته..بالأول ,....... ""

" قسما بالله واللي خلقني لعلمه كيف يتأدب ولد الكل... هاذا "

" هيش فيج علامج خايفة احينه؟ الحين عاد تخافين بعد بلاويج السوداء معاه؟ صدجتيني احينه"

" والله لو ماهذا المصحف الشريف اللي في شنطتي ولا كنت بغسل دمه من يديني الثنتين"

" صبريني يالخن... أنا بوريج, أي دونت كير بصراحة "

" انتي على بالج ان القرأن لعب ؟ طلعتي كافرة بالنهاية زيك زينا ؟ شو فرق يعني؟"

" لا عادي , حرقت الجثة وانتهى الموضوع "

I was quite hesitated and full of bloody pessimism to write this story. I went too far within my self to cultivate the seeds of courage and belief in my lands of doubts and fear so I could pick up the pen and write. When the world falls parts in endless chain of contradiction between a fatal certainty and toxic fantasy, my mind could speak once and for all, at last.Rasha, Renad and Rawdha were the girls that my pen is going to scratch under their guilty  skins, their immortal sins and sacred memories. It all started with a message board on a face book account belonged to an old woman called Latifa.An odd extraordinary announcement which attracted my attention.

قبل أن أكتب هذه القصة غصة دموية من التشاءم ساورتني. لم أكن بحاجة لمن يخبرني بأنني سأذهب بعيدا بعيدا داخل نفسي لأزرع بذور الشجاعة والتصديق في أرض ٍ بوار سكنتها المخاوف والشكوك.لذلك أمسكت القلم وربما للمرة الأخيرة.
عندما يسقط العالم أشلاءا مبعثرة في سلسلة لا منتهية من الصراع بين الحقيقة المرة والمخيلة السامة الملعونة, سينطق عقلي أخيرا, وتباعا ولو لمرة أخيرة.رشا , ريناد, روضة هن الفتيات اللاواتي سيسلخ قلمي جلودهن الخاطئة بعرف المجتمع,يحرق ذنوبهن العظيمة(ومن يغفر الذنوب الا الله) .كل شيء بدأ باعلان على موقع الفيس بوك الشهير ( يعني أكثركم مدمن على هالموقع وانا وحدة, بطال عمال داشة طالعة منه . بس يخرب ويلعن ابو الاعلان اللي سوا كل شيء راح أخبركم عنه.

بقلم: أحداهن ...


..... لست هنا لأحكي,, انا هنا لأسرد ماحدث فعلا.... انتظروني... سلسلة قداس فحص الدوافع..من مذكرات ثلاث فتيات عمانيات ذقن الأمرين وبأجمل طريقة تصور فيها بشاعة الحياة في المجتمع. اصدقائي يا من ليس لديكم شيء أخر سوى نبش اسرار الغير, هلموا معي من الأن وصاعدا....
(شاهد عيان-- معبد الدموع)


ليست هناك تعليقات: